من حلم انه يطلع السما
يرمز الصعود إلى السماء في المنام عبر استخدام السلم أو الدرج إلى تحقيق مراكز رفيعة ومناصب مرموقة، وذلك بالنسبة للشخص الذي يمتلك المؤهلات اللازمة لذلك.
أما الشخص الذي لا يمتلك المؤهلات لتسلم القيادة ويرى نفسه يصعد إلى السماء، فغالباً ما يعني ذلك مواجهته للسلطات والشعور بالخوف الشديد.
في حين أن الصعود إلى السماء مستقلاً دابة، قد يعبر عن اكتساب الشخص لسمعة طيبة وتعزيز مكانته في المجتمع.
في حال رؤية الشخص في المنام كأنه يصعد إلى السماء ويتمكن من الوصول إليها، فهذا يشير إلى تحقيقه لأهدافه واستجابة حاجاته.
وعلى الجانب الآخر، إذا رأى الشخص أنه يحاول الصعود إلى السماء ولكنه لا يستطيع الوصول، فهذا قد يعني أنه سيواجه صعوبات في إنجاز مهامه وستواجهه معوقات في حياته.
أما بالنسبة للمريض الذي يحلم بالصعود إلى السماء، فيُعتبر ذلك علامة على نهاية حياته بخير والموت وهو محافظ على دين الإسلام.
إن رؤية الروح وهي ترتفع نحو السماء في الحلم تُعتبر إشارة إلى تحقيق الإنسان للحرية أو أنه قد يشرع في رحلة ما.
عندما يرى الشخص في منامه أن روحه تنفصل عن جسده وتسمو فوقه نحو الفضاء الفسيح، فهذا يعني أنه سيحظى بالسكينة ويستبشر بدخول الجنة، خصوصًا إذا كانت أبواب السماء مشرعة، وذلك بإذن الله كما يعلم الله تعالى.
الطيران والسقوط في المنام
عندما يحلم شخص بأنه يطير ثم يسقط، فهذا قد يشير إلى محاولته تحقيق أهداف كبيرة دون التخطيط الكافي. الذي يرى نفسه يسقط من السماء بشكل مميت يُعتبر عرضة لخداع الدنيا وخيانتها.
أما السقوط في الماء خلال الحلم، فيدل على الانجراف نحو المحن والتورط فيها. بينما يعكس الوقوع في الوحل خلال الحلم، البعد عن تعاليم الدين الصحيحة.
وإن كان الشخص قد وقع في مكان لا يعرفه، فهذا قد يعبر عن فقدانه للسيطرة على قراراته في الحياة.
إذا شاهد شخص نفسه يطير ثم يهوي ويعاود الطيران مرة أخرى، فهذا يعبر عن شغفه وقدرته على استخلاص العبر من تجاربه السابقة.
أما الشخص الذي يطير ولكنه يفتقر إلى السيطرة على تحليقه، فهذا يشير إلى أنه لا يُظهر اعتمادًا كافيًا على الله ويزن قيمته بمعزل عنه.
في حين أن الذي يطير بلا قدرة على العودة إلى الأرض، فإنه يواصل مسعاه نحو هدفه. والله أعلم بالغيب.