اسوارة الفضة في المنام
إذا رأى شخص في حلمه أنه يلبس إسورة من الفضة أو عدة أساور على معصميه، وكان هذا الشخص محاطًا بالأعداء أو من يضمرون له الشر في الحياة الواقعية، فإن هذا الحلم يمثل له بشارة خير بأنه سيتغلب على أولئك الأعداء.
وفي المقابل، إذا كانت الأساور المرتداة في الحلم مصنوعة من النحاس، فإن ذلك يعكس إشارة على احتمالية مواجهة الهزيمة أو الذل.
يذكر ابن سيرين أنه عندما يحلم شخص بإسورة فضية، فقد يعبر ذلك عن وجود شقيق مخلص ونبيل يظهر الدعم والمساندة في أوقات الشدة والمحن.
كذلك، إذا كان الرائي من الأثرياء ورأى أنه يتحلى بإسورة من الفضة، فغالبًا ما تعد هذه الرؤية إشارة إلى تنامي ثروته وتوفيقه المالي.
هذه الرؤيا تعكس أيضًا أن صاحبها يتمتع بتفكير سليم وذكاء واضح.
أخذ وإعطاء الأساور في المنام
يُعتبر تلقي سوار كهدية إشارة إلى الحاجة إلى المساعدة في إنجاز الالتزامات. بينما يشير إعطاء شخص سواراً في الحلم إلى تقديم الدعم له
إذا رأى شخص في منامه أن زوجته تعطيه سواراً، فهذا يعني أنه يتحمل مسؤولياتها.
أما استلام السوار من أحد الأبناء فيدل على القيام برعايتهم وخدمتهم.
إذا حلم الشخص بأنه يأخذ سوارًا من أحد والديه، فهذا يشير إلى تحمله لمسؤولياتهم والعناية بهم.
بينما إذا كان الشخص الذي يعطي السوار هو معلم أو شخص يحظى بمكانة مرموقة، فإن هذا يعد رمزًا لتقديم الوعود والالتزامات.
أما استلام السوار من شخص متوفى في المنام، فهو دال على تولي المسؤوليات التي كان ينهض بها ذلك الميت في حياته.
قد يشير تقديم السوار إلى إثقال كاهل الزوجة بالمسؤوليات، بينما يعني تقديمه لأحد الأبناء تكليفه بمهام وواجبات إضافية.
أما تقديم السوار لأحد الوالدين فيرمز إلى نقل الهموم إليهما.
إذا أعطيت السوار لمعلم أو شيخ، فهذا قد يعني توقعات بأداء دور استشاري أو فتوائي. وفي حالة إعطاء السوار لشخص متوفى في الحلم، فإن ذلك يعبر عن الصلاة له والدعاء لروحه.
