اساور الفضة في المنام
عندما يحلم شخص برؤية مجموعة من الأساور الفضية، فإن هذه الرؤية قد تعكس مواجهة بعض الصعوبات أو المشاكل في المستقبل.
في حالة ظهور أسورة واحدة فضية وكانت ذات مظهر جذاب، فهذا قد يعني أن الحالم سيكتسب صديقًا مخلصًا يسانده في الأوقات الصعبة، أو قد توحي الرؤية بأن لديه ولدًا صالحًا يجلب له الخير ويكون عونًا له في السنين المتقدمة من عمره.
إذا رأى شخص في حلمه أنه يلبس سوارًا من الفضة أو مجموعة أساور على معصميه، وكان لهذا الشخص أعداء في الحياة الواقعية، فإن هذا الحلم يعد دلالة على تحقيق النصر على هؤلاء الأعداء والتغلب عليهم.
هذا الحلم يُعتبر إشارة إيجابية وبشارة خير للرائي، خصوصاً إذا كانت الأساور من الفضة.
من ناحية أخرى، إذا كانت الأساور مصنوعة من النحاس، فإن الحلم قد يرمز إلى الهزيمة والضعف لصاحب الحلم، والله أعلم بكل شيء.
أخذ وإعطاء الأساور في المنام
يرمز استلام سوار كهدية إلى البحث عن دعم لإنجاز المهام الملقاة على الشخص. بينما يشير تقديم سوار كهدية إلى تقديم الدعم للآخرين.
إذا استلم الشخص سواراً من زوجته، فهذا يعني أنه سيتحمل المسؤوليات المشتركة بينهما.
أما استلام السوار من أحد الأبناء، فهو يعبر عن تولي مسؤولية رعايتهم وخدمتهم.
تشير رؤية استلام السوار من الوالدين في الحلم إلى تولي مهام رعايتهم والقيام بالواجبات المتوقعة تجاههم.
فيما يدل استلام السوار من معلم أو شيخ، أو شخص يماثلهم في المكانة، على تحمل مسؤولية الوفاء بالعهود والالتزامات الموكلة.
بالمقابل، إذا كان الشخص الذي يعطي السوار في الحلم متوفيًا، فهذا يعني تحمل المسؤوليات التي كان يقوم بها هذا المتوفى أثناء حياته.
عندما يرى الشخص في منامه أنه يقدم سوارًا لزوجته، فإن ذلك قد يشير إلى أنها تتحمل أعباء تفوق قدرتها. أما تقديم السوار لأحد الأبناء، فيعبر عن تكليف الابن بمسؤوليات معينة.
في حال كان السوار موجهاً لأحد الوالدين، فهذا يعكس تحميلهم قلق الرائي أو همومه. تقديم السوار لمعلم أو شيخ، يرمز إلى طلب الرأي الديني منهم أو تكليفهم بمهام تعليمية.
وإذا وهب الرائي سواراً لشخص متوفى في حلمه، فيعد ذلك رمزاً للدعاء للميت.