من رات في المنام شخص غير مبصر
يشير رؤية شخص لا يبصر إلى وجود خسائر مادية قد يصيب الرائي.
من جهة أخرى، إذا رأى المرء في منامه طفلاً لا يستطيع الرؤية، فهذا يعبر عن توقعات بمواجهة حظ ضعيف وتجارب فاشلة.
وإذا رأى شخصًا كان يبصر ثم فقد بصره، فقد يعكس ذلك نقصان في الالتزام.
أما استعادة البصر في الحلم، فهي تحمل معاني الإرشاد والتوجيه الصحيح، وقد تشير أيضاً إلى التعافي من مرض أو علة.
الرؤية التي تتضمن فقدان البصر بشكل مفاجئ ثم استرداده بعد ذلك قد ترمز إلى مرور بفترة صعبة تليها فترة تخفيف وانفراج.
بالنسبة للفتاة، قد يعني حلم العمى تجنبها للمعاصي والذنوب، وربما يبشر بفتح أبواب الخير لها.
عندما يتعافى شخص كان فاقدًا للبصر ويسترد قدرته على الرؤية، فإن هذا يُعتبر علامة على انتشاله من الضلال إلى الصواب، ويعكس ذلك أيضاً استعادة السكينة والاستقرار داخل الأسرة.
إذا شاهد أحدهم في منامه أن شخصًا يعز عليه، سواء كان صديقًا أو قريبًا، قد فقد بصره، فهذا يرمز إلى تجربة صعبة أو مشقة يمر بها، وقد يشير إلى التقصير سواء كان ذلك تجاه الواجبات.
تفسير رؤية الكفيف في المنام لابن سيرين
عندما يحلم شخص بأنه يقدم المساعدة لأعمى، ويكون هذا الأعمى من أفراد عائلته أو أصدقائه المقربين، فهذا يعبر عن دلالة للخير الذي يجلبه لهؤلاء الأشخاص ودعمه لهم.
في حالة رؤية الرجل بالمنام لأحد الأشخاص وقد فقد بصره، فهذا قد يشير إلى التعرض لخسائر مادية أو الشعور بالقلق والضغوط. وفي حال كان الأعمى طفلًا، فإن هذا قد يعبر عن مواجهة الصعوبات أو الفشل في بعض جوانب الحياة.
في المقابل، إذا حلم الشخص بأنه فقد بصره وأصبح كفيفا فجأة، فقد يدل ذلك على الابتعاد عن التزاماته. أما إذا رأى الشخص بأنه استعاد بصره في الحلم، فهذا قد يرمز إلى توجهه نحو الإصلاح والتغيير الإيجابي في حياته، وقد يشير أيضًا إلى التعافي من مرض أو معاناة.
حلم الإصابة بالعمى المفاجئ ثم استعادة البصر بعد ذلك قد يعكس تجربة فترة من التحديات والمعاناة، تليها فترة من الراحة والتخلص من هذه الأزمات.