حلم العزيمة
يشير ابن سيرين إلى أن رؤية الوليمة في الحلم تشير إلى الفرح والأخبار السارة، إذ ترتبط الولائم بالاحتفالات والمناسبات المفرحة. أما من يحلم بأنه يُدعى لوليمة، فهذا يعني له الفرج من الكرب والأحزان. وفي حال شاهد الشخص نفسه ضمن مجموعة في وليمة بالحلم، فهذا يبشر بحصوله على مكانة مرموقة واحترام كبير بين الناس.
بالمقابل، إذا رأى شخص نفسه يحضر وليمة لكنه لا يأكل منها، فقد يُفسر ذلك بأنه يتصرف بطريقة مؤذية تجاه الآخرين، سواء بالأفعال أو الأقوال القاسية.
عندما يرى الشخص في منامه العديد من الموائد والولائم، فهذا يشير إلى فترة مليئة بالخير والازدهار بين الأفراد. وإذا ظهرت في الحلم موائد تعج باللحوم، فهذا يعني أن الرائي سيتمكن من تحقيق أحلامه وطموحاته. بالإضافة إلى ذلك، إذا شاهد الأشخاص يتمتعون بتناول الطعام المعد في هذه الولائم، فهذا يعبر عن انتشار البركات وانخفاض الأسعار خلال العام الذي شوهدت فيه الرؤية.
إذا حلمت أنك تطلب من الأشخاص الانضمام إلى وليمة، فهذا يعني أنك ستكون سبباً في تخفيف الهموم عنهم وستتمكن من تحقيق مكانة مرموقة بين أقرانك من خلال الأعمال الصالحة. أما إذا حلمت أن هناك من يدعوك لمأدبة، فهذه إشارة إلى أن هذا الشخص سيكون عوناً لك في التغلب على الصعاب والأزمات التي تواجهها.
ما تفسير حلم العزائم لابن سيرين
يذكر ابن سيرين أن الأكل في الحلم يعد دلالة على النعم والبركات التي ستعمّ حياة الرائي مستقبلاً. كما أن رؤية الشخص يتناول الطعام بسعادة في الحلم تمثل إشارة إيجابية تعكس تحقيق الرغبات والأهداف التي يطمح إليها.
عند رؤية استضافة وجبة ضخمة في مناسبة خاصة مثل الأعراس، فإن ذلك يشير إلى الفرح والبركات التي ستأتي في حياة الشخص. حلم الأكل في رفقة شخصية قيادية أو ملك يعكس توقعات بتحقيق تقدم مهني للحالم.
في حالة تناول الفواكه خلال هذه الولائم، يُعتبر ذلك رمزًا لنيل منافع أو خيرات، ولكن هذه المنافع ربما تكون مؤقتة.
