اطفاء الحريق في المنام لابن سيرين
يُفسر ابن سيرين أن إخماد النار في الحلم قد يشير إلى عراقيل في السفر أو الرزق إذا كانت هذه النار مستخدمة للطهي أو التدفئة. أما إذا كان الحلم يتضمن إطفاء نار نشبت بفعل حريق، فهذا قد يعني الخلاص من موقف مضطرب أو النجاة من مكروه ما. وفي حال كانت النار في الفرن، فإن إطفائها قد ينذر بالفقر أو توقف عن العمل.
بينما يذهب الشيخ النابلسي إلى أن إخماد نار غير معروفة المصدر في الحلم قد يرمز إلى فقدان شخص ما لمنصبه أو سلطته. وإخماد النار بشكل عام قد يعبر عن انتهاء الخلافات أو النزاعات وحتى الحروب.
ومن الجدير بالذكر أن من يرى أنه أوقد ناراً ثم أطفئت بواسطة الريح أو المطر، فهذا يرمز إلى أن الواقع لا يتماشى مع رغباته، وعليه ألا يعاند الأقدار لأن ذلك قد يؤدي إلى خسارته. بينما إذا تكرر إطفاء النار التي يشعلها، فيجب عليه أن يتأمل في نواياه وأفعاله، فقد يكون مقصراً في بذل الجهد أو يعكس هذا توجهه نحو الخير بفضل دعوات الوالدين.
إطفاء النار في المنام بالماء
في حال كان الشخص يعاني من الإنغماس في الذنوب، فإن رؤيته لإخماد النار بالماء تعد دلالة على بدء صفحة جديدة والرجوع عن الأخطاء الماضية. وقد تدل أيضًا على تمتعه بالرزانة والتعقل في اتخاذ قراراته الحياتية.
إذا كان الفرد يواجه ضغوطًا متزايدة، فإن تلك الرؤيا تحمل بشرى بأنه سوف يتخطى هذه العقبات ويحقق النجاح في التغلب عليها.
بالنسبة للمرأة المطلقة التي ترى نفسها تُطفئ النار بالماء، فإن هذا يعني أنها ستعبر عن أزماتها الشخصية وستجد السعادة مجدداً مع شريك يحمل صفات جيدة، وتستهل معه فصلا جديداً في حياتها.
أخيرًا، إذا كان الفرد يعاني من الحسد في الآونة الأخيرة، فإن رؤية إطفاء النار تمثل التخلص من الحسد والتقرب أكثر من الله.
