اساور الماس في المنام
الشخص الذي يحلم بأنه يمتلك خاتماً من الماس قد يجد نفسه منشغلاً بشؤون الحياة الدنيوية بما يعيق تفرغه لعبادة الله.
بينما الشخص الذي يرى في منامه أنه يمتلك إسوارة ماسية قد يعير اهتماماً كبيراً لآراء الناس، مما يفوق اهتمامه بتعاليم دينه.
من يجد نفسه في المنام يحتفظ بقلادة ماسية، فإن فتوحات وانفتاحات كبيرة تنتظره في حياته.
أما الشخص الذي يحمل جوهرة الماس في يده، فإن هذه الجوهرة ترمز إلى قيمته ومكانته العالية، وتعتمد قيمتها على معناها المعنوي أكثر منها مادياً.
أما الذي يرى في منامه بأنه يمتلك ألماسة ويعمل على إخفائها، فهذا يدل على أنه شخص يتحلى بالأمانة والوفاء، والمقصود بالأمانة هنا هي المحافظة على العهد مع امرأة.
أخذ وإعطاء الأساور في المنام
إذا رأى شخص في المنام أنه يتلقى سواراً كهدية، فهذا يعبر عن حاجته للمساعدة في إكمال مهامه أو واجباته.
أما إذا كان هو من يقدم السوار كهدية لشخص آخر في الحلم، فهذا يعني أنه يقدم العون للآخرين.
في حالة استلام السوار من الزوجة، فإن هذا يشير إلى تحمله لمسؤولياته تجاهها، بينما استلام السوار من أحد الأبناء يدل على توليه مسؤوليات رعايتهم وخدمتهم.
إذا رأى الشخص في منامه أنه يتسلم سواراً من أحد والديه، فهذا يشير إلى تحمله لمسؤوليات العناية والرعاية تجاههما.
أما استلام السوار من معلم أو شخص يحتل مكانة مرموقة، فيعني ذلك التزام الرائي بالوفاء بالعهود والمواثيق التي من شأنها تعزيز روابط التقدير والاحترام.
بينما يدل تسلم السوار من شخص متوفى على تقلد الرائي لبعض المهام أو المسؤوليات التي كان يقوم بها هذا المتوفى خلال حياته.
قد تدل تسليم السوار إلى الزوجة على تحميلها مهام تفوق قدراتها. أما إذا أُعطِيَ السوار لأحد الأبناء، فهذا يرمز إلى تكليفه بمسؤوليات قد تثقل كاهله.
في حين أن إهداء السوار لأحد الوالدين قد يشير إلى نقل الهموم والأعباء إليهما.
تقديم السوار للمعلم أو الشيخ يعكس تكليفهم بمهام كالإفتاء. بالنسبة لتقديم السوار للميت في الحلم، فيوحي ذلك بالدعاء له. والله أعلم بما في القلوب والأحلام.
