حلم السجن والخروج منه
إذا شاهد شخص في منامه أنه يغادر السجن، فهذا يعبر عن انفراجة وقرب تحرره من الضيق. هذه الرؤيا تعني أن الشخص سيجد حلولاً للصعوبات الجسيمة التي كانت تثقل كاهله.
أما بالنسبة للمحتجزين، فإن هذه الرؤيا تبشر بالإفراج القريب منهم. كذلك، مشاهدة الخروج من الحبس الانفرادي تشير إلى نهاية العزلة وبدء تفاعل أكبر مع الناس.
عندما يحلم شخص ما بأنه يغادر السجن، فإن هذا يشير إلى تخلّصه من قيود معينة قد تكون عبارة عن ضغوطات أو مسؤوليات ثقيلة أو حالة طلاق.
من جهة أخرى، إذا رأى المسافر في المنام أنه يخرج من السجن، فذلك يعد مؤشراً إلى رفقة ممتعة في سفره. أما المريض الذي يرى نفسه يغادر الحبس في الحلم، فهذا يعطيه بشرى بالشفاء والتعافي من مرضه.
وفي سياق متصل، إذا رأى الحالم أحد الأشخاص ينجو من الحبس، فهذه رؤية تدل على زوال الأزمات وانتهاء المشكلات الكبيرة التي كان يعاني منها. وإذا كان الشخص المخرج من السجن في الحلم مجهولاً، فهذا يُعد إشارة إلى عودة الأمل وتجديد الطموحات.
تفسير حلم الخروج من السجن في المنام لابن سيرين
إذا حلم شخص بأنه تحرر من السجن، فهذا يعني أنه سيتمكن من التغلب على المرض. كما أن رؤية الأبواب المفتوحة للسجين تبشر بتحرره من القيود والأمراض. الشخص الذي يخرج من سجن الحاكم يخلص نفسه من القلق والتوتر، ويتجاوز الصعوبات التي واجهها.
رؤية الخروج من السجن تُعد بأن دعوات هذا الشخص ستُستجاب، وتشير إلى تخطي المحن. أما الخروج من سجن ضيق إلى مكان أوسع، فهو يعد بحياة أكثر اتساعاً وتحرراً من الأمراض والهموم.
عندما يحلم الشخص المريض أو المهموم بأنه تحرر من السجن، فهذه علامة تدل على تخلصه من المصاعب التي يواجهها. أما الشخص الذي يجد نفسه محتجزًا في بيت غير معروف فهذا قد يشير إلى إمكانية زواجه من امرأة ستعود عليه بالنفع، سواء من خلال المال أو الأولاد.
وإذا كان أحدهم يمر بظروف قاسية وحلم بأنه خرج من السجن، فهذا بشير بأنه سينجو من الخوف الذي يعتريه.
وفي حالة بناء شخص للسجن في المنام، فقد يعني ذلك أنه سيلتقي بقائد روحي يهديه ويعيده إلى الطريق المستقيم.